هل ستتوقف الحياة بإنتظار من يعتقد انه بحاجة الى لملمة نفسه من ظروف الحياة المختلفة؟؟؟ هذا الموضوع الهام كان محور نقاش مع مجموعة رائعة من الصديقات.هناك فريق له وجهة نظر بأن التوقف عن السعى وراء الأحلام وتحقيق الأهداف التي عمل عليها الإنسان فترة طويلة هو حاجة ماسة في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها الإنسان . البعض برر هذا بأن تلك اللحظات الإنسانية لا تعوض وان الإنسان يجب أن تكون في المرتبة الأولي أولا ، فهي ما ستكون المادة التي ستكون البوم الذكريات والتي ستبقى مع الإنسان طوال حياته في مابعد ..أما الفريق الآخر فقد كانت له وجهة نظر مغايرة تماما وهي ان الحياة لا تتوقف بإنتظار ان تستقر الظروف وان اللحظات التي يهدرها الإنسان في الرثاء على الظروف التي يعيشها ويمر بها هي لحظات من عمر الإنسان وهي لا تعوض على الإطلاق ، يمضى بها عمر الإنسان بلا عودة للوراء . هذا الفريق يعتقد بأنه لا مانع من ممارسة الإنسان لحياته والسعى وراء رزقه وأهدافه وفي نفس الوقت الاستمرار في محاولة التأقلم مع الظروف الطارئة . من وجهة نظري الشخصية فإن الحل يكمن في التوازن ولا غير ذلك ويتم ذلك بان يحاول الإنسان ان يتزن ويبذل ما في وسعه في التعامل مع الظروف التي يمر بها ويحسن الظن بالله بأنه معين له ويسنده في كل أمره …مقولة هامة اتذكرها دوما
“في هذه الدنيا كن قويا فالدنيا لا تحابي الضعفاء”
مع تحياتي
غادة الموسى
كروشيه كافيه