في حياتي ، اعتدت ان اقوم بفعل الأشياء بحب وفي جو من الود …. اقوم برسم الأشياء زاهية و ملونة ب مشاعر الأشخاص الذين تعنيهم…… …..لا أخفيكم سرا تسرق انفاسي تلك الاجواء العملية النشيطة المبهجة في هوايتي في عمل الأشياء …….. اما اجواء الرسمية والتكشير والصمت والهدوء المطبق في والوجوه والانفعالات الخالية من المشاعر في التعامل في هوايتي فأنها لا تجدي نفعا ونتيجتها دائما تكون خالية من الإبداع خالية من الروح 

 ومن اجل ذلك اتخذت قرار في ما يتعلق بهواياتي المختلفة بعدم التعامل ولا التعاون مع من لايتمتع بهذه المواصفات الاستثنائية …وذلك بصراحة لان الهوايات هي المجال الوحيد كمتنفس للإنسان الجاد في تجديد طاقته وتطوير ذاته ..و من حق هواياتنا علينا ان نوفر لها جو راقي ممتلأ بكم هائل المشاعر والاحاسيس …. جو يساعد الإنسان على التحليق بأفكاره نحو الوصول اللي اللحظة التي يشعر فيها بالسعادة من داخله. 

طبعا نحتاج الى ادراك حقيقة ان لكل منا مزاجه الخاص في هواياته فما يناسب هواياتي لايناسب غيري … اضافة الى ذلك نحتاج دائما الى وضع خط فاصل بين اجواء طريقة عمل الأشياء في هواياتنا وعمل الأشياء في بيئة العمل الرسمية …الوضع هناك يختلف …المشاعر والأحاسيس تحتاج الى ان تكون مرسومة بذكاء اجتماعي يحقق لنا النجاح الذي ننشده في وظائفنا…..

قطعة اليوم هي لحديقة صوفي الكروشيهية وهي تكبر يوما بعد يوم لتصبح عالم جميل اشارككم خطواته في مدونتي . 

مع تحيات 

غادة الموسى 

كروشيه كافيه من الكويت