مشاعرنا و سلوكنا وردود افعالنا تجاه كل مايدور حولنا في هذه الحياة كلها خيارات متاحة لنا كما هي متاحة لغيرنا …
في هذه الحياة
انت حر في أن تختار ان تكون ايجابي أو ان تكون سلبي..
انت حر كذلك في ان تكون محبوب من قبل الناس أو أن تكون طينتك ثقيله على قلبهم
انت حر في أن تختار ان تكون متواضع فيتقبلك الناس ..أو أن تكون مغرور وتتفلسف على الناس وتنزل من قيمة كل انجاز لهم وترفع من قيمتك فقط في الصاعدة والنازلة فيبتعدون عنك.
انت حر في أن تختار ان تكون حنون على من تحب او أن تكون قاسي عليه…
في هذه الحياة يستمر الخيار حتي في ان تكون صاحب ارادة قوية وتتجاوز المصاعب بمعنويات حلوة
او ان تختار ان تلعب دور الضحية الفقير المسكين نظرا لان ظروف حياتك صعبة .. …
انت حر كذلك في أن تختار ان تكون صاحب رسالة في الحياة والحلم والأمنيات الجميلة …. أو ان تكون على هامش الحياة وجودك وعدمه واحد …
وتستمر قائمة خياراتنا في هذه الحياة …وهذه نعمة تستحق الشكر لله و ادراكها …..فكن صاحب قرار باختيار الحياة التي ترغب في ان تعيشها مع ملاحظة ضرورة ان تستوعب ان حتي الآخرين لهم نفس الحق في الخيار …نحن أعزائي نقف جميعا في ميزان واحد في اختياراتنا …والذكي فقط هو من يكون خياره في هذه الحياة هو الذي يحقق له السعادة والإتزان …
كل هذه الافكار قفزت الى عقلب وانا اصمم الشكل النهائي لهذا البلانكيت الهدية للجميل الذي يأسرني دوما بإبتسامته الساحرة و لهذا البلانكيت قصة ظريفة راح اكتبها في تدوينه لوحدها
رسائل بقلمي
غادة الموسى
رسائل بقلمي
غادة الموسى