في بداية هذا العام بدأت رحلة لعمل بلانكيت الأقحوان لمشروع
#q8cal2016 ..البلانكيت هو هدية قررت اهدائها لإنسانة عزيزة على قلبي…اتفقنا على الالوان التي ترغب فيها واعطتني حرية الخيار في مزج الالوان التي اراها مناسبة …بدأت العمل على هذه المشروع و بعد وصولي للوحدة رقم ١١ و وسط اعجاب كل من رآها سواء في الورشة او في سناب شات و جدت انه من المناسب ان اعرض القطعة على من ستذهب اليها كهدية .بعد عرضها عليها ابدت اعجابها الشديد فيها لكن ولأن العلاقة بيني وبين تلك الصديقة مبنية على الشفافية فوجهت اليها سؤال مباشر هل الالوان جميعها تعجبك فقالت بصراحة كلها جميلة لكن اللون الاحمر فيه اشكالية انه لن يتناسب مع ديكورات الغرفة التي سيتم وضع القطعة فيها ….تناقشنا حول الاستمرار او التوقف وتغيير الالوان واقتراحات من متابعات في سناب شات وانستغرام بان الالوان جميلة جدا وانه لايوجد داعي ان يتم تغيرها والعمل عليها من البداية وانه تعب . بصراحة بعد الاستماع لجميع الاراء فكرت بأن الابداع الحقيقي لايتوقف عند مسألة الوقت والجهد المبذول في تحقيق فكرة ما …والكروشيه هو فن الإبداع هو عالمي الجميل الذي تمكنت ولله الحمد من الالمام تقريبا بأهم مهاراته واسراره .فن الكروشيه يحتاج احيانا الى   الشجاعة في اعادة صياغة الأفكار الكروشيهية  بطريقة تبرز جمالها اكثر وتشعر بعدها بالسعادة اكثر لأنك اعدتها .. فكان القرار  النهائي وبكل ثقة باستخدام المقص والتخلص من الاجزاء الملونة المستخدمة في وحدة زهرة الاقحوان والابقاء على لب الزهرة الاصفر والابيض كأساس لهذه الوحدة. تم شراء الوان جديدة لبلانكيت الأقحوانات من محل سعاد الدمخي في منطقة السالمية الكويت وهو محل يوفر خيوط الكروشيه بالوان مختلفة . الجزئية الاهم في الموضوع كانت   ردود افعال المتابعات لي في سناب شات ودهشتهم عندما وضعت لقطات لي وانا اقص هذه القطع الكرشيهية بالمقص وضياع وقت وجهد ١١ يوم من العمل على هذه القطعة الكروشيهية وتعليقاتهم بانه لا اتهور واقص القطعة الكروشيهية واضيع تعب ايام 

… بصراحة بالنسبة لي الكروشيه يعد فن تعليم الصبر لقطف ثمار انجاز ما وان تاخر وقته او شكله ؛ المهم في نهاية الأمر هو ان تكون النتيجة جميلة .. لا اخفي عليكم سرا هو اني سعيدة جدا باتخاذ القرار في اعادة العمل في هذه الأشياء مرة ثانية وترتيبها بشكل مختلف ؛ فإعادة عمل الأشياء مرة أخرى وبطريقة مختلفة هي في الحقيقة فرصة جديدة لتعلم أشياء جديدة بطرق جديدة .هذه الفكرة توصلت اليها بعد اسبوع كامل قضيته في اعادة العمل في بلانكيت الأقحوان ليتناسب مع ذائقة من سيهدى لها بعد الإنتهاء منه.